
في حدث كبير وبالغ الأهمية، وحظي بإهتمام العالم أجمع، تم في مصر نقل المومياوات الملكية في موكب استعراضي من مقرها في المتحف المصري بميدان التحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط وهي عاصمة مصر القديمة.
حيث تم نقل اثنان وعشرون مومياء فرعونية وكذلك سبعة عشر تابوتاً إلى المقر الجديد في متحف الفسطاط، وبحسب متا أوردته شبكة “سي إن إن” الأمريكية على لسات الدكتور مصطفى إسماعيل مدير مخزن المومياوات رئيس معمل صيانة المومياء بمتحف الحضارة ” إن عملية حفظ المومياوات تتضمن وضع كل واحدة منها في كبسولة نيتروجين، خالية من الأوكسجين.” وأضاف إن “كبسولة النيتروجين تحافظ على المومياوات حتى لا تتضرر من الرطوبة، هذا إلى جانب البكتيريا والفطريات والحشرات”. كما أن هذه الكبسولات تعمل على توزيع الضغط، وتقلل من الاهتزازات أثناء عملية نقل المومياوات.
الفيديو التالي من قناة TEN