مقتل عبدالرحيم الحويطي

أعلنت رئاسة أمن الدولة بالمملكة العربية السعودية أنه أثناء قيام الجهة المختصة بمهام القبض على أحد المطلوبين عبدالرحيم بن أحمد محمود أبوطقيقة الحويطي (سعودي الجنسية) بمنزله في منطقة تبوك بعد أن بادر بإطلاق النار على رجال الأمن مما أقتضى التعامل معه بما يحيد خطره. 

 

وفي بيان من رئاسة أمن الدولة لتوضيح ما حدث قالت: “أثناء قيام الجهة المختصة بمهام القبض على أحد المطلوبين ويدعى عبدالرحيم بن أحمد محمود أبوطقيقة الحويطي (سعودي الجنسية) بمنزله في منطقة تبوك، بادر بإطلاق النار تجاه رجال الأمن، وكان متحصناً في أعلى المبنى خلف سواتر عبارة عن أكياس رملية، ولم يستجب لكل الدعوات التي وجهت له بتسليم نفسه من قبل رجال الأمن ومن أحد أشقائه، ونتيجة لاستمراره في إطلاق النار وإلقاء زجاجات حارقة (مولوتوف) اقتضى الموقف التعامل معه لتحييد خطره، ما نتج عنه وفاته وإصابة اثنين من رجال الأمن اللذين جرى نقلهما إلى المستشفى في حينه، وحالتهما الصحية مستقرة”.

وقال المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة اللواء بسام عطية في مداخلة هاتفيه على قناة الإخبارية السعودية: “أمن الإنسان في كافة احتياجاته هو الأمر الذي لا نساوم عليه إطلاقا، لا نفاوض ولا نناقش بقضية الأمن، فالأمن قضية بقاء ووجود..”

 

وتابع حديثه قائلا: “في هذه الحادثة يتجلى لدينا الأمر وبوضوح القرار الأمني، توقيت هذا القرار الأمني وقوة هذا القرار الأمني، هذا القرار الأمني الممتد والمرتكز على شرع هذه الدولة وهويتها وأخلاقها قرار أمني يردع كل عابث ويردع كل مرتزق ويردع كل من يعطل هذه الدولة ومسيرتها الخيرة..”

كما قال : “لا نقبل المجادلة في أمننا ولا نقبل ضعفا أو هوانا في أمننا، لن يكون بإذن الله هذا الأمر، هذه البلد في حفظ خالقها بإذنه تعالى وفي حفظ قيادتها وحفظ شعبها وفي حفظ رجال أمنها..”

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*