
الملكة البريطانية وميغان ماركل.
بحسب مانشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية, قال الكاتب البريطاني أندرو مورتون، إن الملكة البريطانية إليزابيث قد أبلغت زوجة الأمير هاري ميغان ماركل، بأن لها كل الحق في مواصلة مسيرتها التمثيلية بمجرد أن تبتعد عن واجباتها الملكية. فيما اعتبره الكثيرون قراراً مفاجيئاً في ظل الخصومة الواقعة بين العائلة المالكة وميغان، هناك من يراه حق من حقوق ماركل طالما أنها أنهت علاقتها بالواجبات الملكية. والجدير بالذكر أن الأمير هاري وزوجته ميغان قد تخليا عن واجباتهما الملكية في يناير 2020، وانتقلا مع ابنهما الأول آرتشي، إلى جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة من أجل حياة أكثر استقلالية، والابتعاد عن وسائل الإعلام البريطانية.
وأضاف الكاتب البريطاني أندرو مورتون، أن الأمير هاري وزوجته حصلا على “فرصة الذهاب إلى أي مكان يحلو لهما” بعد أن أعربا عن رغبتهما في التراجع من واجباتهما الملكية. وقال: “لقد تم منحهم درجة من الحرية قيل لهم ها هي تذاكر الدرجة الأولى، اختاروا البلد الذي تريدون الذهاب إليه وسنجعلكم سفراء شباب لدول الكومنولث”، مضيفا: “إنصافا للعائلة المالكة وللملكة أعطتهم هذه الفرصة للذهاب إلى أي مكان يحلو لهم”.
وأورد الإعلامي البريطاني مورتون في بودكاست: “إنصافاً للعائلة المالكة، وإنصافاً للملكة، فقد أعطيت لهما هذه الفرصة لاختيار مسارهما الخاصّ. كما أعطت الملكة الخيار لميغان، في حال لم ترغب في تأدية الواجبات الملكية الكاملة، أن تكون ضيفة العائلة وتواصل مسيرتها التمثيلية”. يذكر أن ميغان تركت دورها في الدراما القانونية Suits بعد فترة وجيزة من الإعلان عن أنها تواعد هاري في عام 2016 ولم تبد أي اهتمام عام باستئناف التمثيل منذ ذلك الحين. فالممثلة الأمريكية السابقة جسدت شخصية رايتشل زين في السلسلة الدرامية سوتس، كما أنها معروفة بدور العميل الخاص ايمي جيسوب في فيلم الخيال العلمي فرينج، وكانت قد عملت سابقًا لحسابهم الخاص فن الخط. christian dogma كانت ماركل على علاقة مع الأمير هاري منذ حزيران/يونيو 2016. وقد أعلن الثنائي عن العلاقة التي تجمع بينهما في 27 نوفمبر 2017 حيث أقاما حفل الخطوبة في نفس اليوم، كما أفصحا أنهما ينويان الزواج بحلول فصل ربيع عام 2018.
وبعد حفل الخطوبة؛ أعلنت ماركل أنه أنها تعتزم اعتزال التمثيل مباشرة بعد حفل زفافها، كما أعربت أنها ستحاول تكريس وقتها لعائلتها ولأعمالها الإنسانية.
تأتي تصريحات الملكة، في أعقاب مقابلة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، مع الإعلامية البارزة الشهيرة أوبرا وينفري Oprah Winfrey، التي بثتها محطة “سي بي إس” الأميركية، تشعل الرأي العام في بريطانيا والعالم في مارس/آذار الماضي، وهي المقابلة التي تحولت لحدث الموسم حيث تصدرت الترند والعناوين الصحافية حول العالم، فهي أول لقاء فعلي لهذا الثنائي بعد إبتعادهم عن العائلة المالكة البريطانية.
وكانت ميغان ماركل Meghan Markle زوجة الأمير هاري، كانت قد فتحت فيها النار على العائلة المالكة البريطانية، وكشفت فيها السعي نحو حرمان ابنها الأول من لقب أمير. وقالت ماركل في مقابلة الشهيرة، إنها “أُجبِرت على التزام الصمت”، بعد انضمامها إلى العائلة المالكة، التي “لم توفر لها الحماية” على حد تعبيرها، وقالت إنها كانت ساذجة قبل أن تتزوج من العائلة في عام 2018، لكن انتهى بها الأمر بأن تملكتها أفكار انتحارية، حيث فكرت في إيذاء نفسها بعد أن طلبت المساعدة ولكن لم تحصل على أي شيء.
وأضافت أن ابنها الأول أرتشي، الذي يبلغ عمره الآن عاماً واحداً، حُرم من لقب الأمير لأنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة المالكة بشأن مدى قتامة بشرته.
وقالت «لم يريدوا أن يكون أميراً». وامتنعت ميغان عن تحديد من الذي أبدى مثل هذه المخاوف، وكذلك فعل هاري. وأجريت مقابلة أوبرا وينفري مع ميغان ماركل والأمير هاري في سانتا باربرا، حيث يقيم الزوجان حاليا بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وشاهدها ما يقرب من 17 مليون مشاهد يوم عرضها.
وكشفت وينفري في برنامج “سي بي إس ذيس مورننغ”، أنها وفريقها كلفوا بمونتاج المقابلة التي استمرت 3 ساعات واختزالها إلى ساعة و25 دقيقة.