
ليست إحدى المعجزات السبع، لكنها حقيقية تعيشها خلال شهر رمضان في حال كنت بإحدى المدن السعودية الشهيرة بكثرة البنايات الشاهقة فيها، كالرياض، جدة، وأيضاً مكة المكرمة، إذ إن ارتفاعات المباني تؤثر في عامل الزمن وذلك بحسب المعادلات الرياضية، مما يصنع تفاوتاً في مواقيت الإمساك والإفطار خلال الشهر الكريم، إذ إن ارتفاع ١٢٥ مترا عن سطح البحر يشكل فرقاً زمنياً قدره دقيقة واحدة.
الدهشة التي عمل المهندسون المعماريون لصناعتها في المباني الشاهقة، لم تتوقف عند التصاميم المعمارية، لكن كما يبدو من غير قصد خلقت فارقاً زمنياً داخل البنايات.
وفي السعودية التي سيصل عدد الأبراج الشاهقة فيها لنحو 115 برجاً شاهقاً بحسب مجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية الدولي، إذ يتجه الأمر لتتكون ثقافة جديدة بالوعي لدى ساكني تلك الأبراج أو من يعمل فيها، ومعرفة تفاصيل الفروقات الزمنية في طوابقها.
المصدر