مع بوادر إنفراج أزمة جائحة كورونا التي غطت بضلالها على العالم أجمع لمدة تزيد عن السنة وآمال العودة للطبيعة تلوح في الأفق كورونا بنسخة جديدة يظهر في فرنسا. في الوقت الذي تتزايد فيه مشاكل وأعراض بعض اللقاحات مثل لقاح أسترازينيكا وإيقاف استخدامه في بعض الدول الأوروبية.
وفي تقارير إخبارية فرنسية أظهرت أن هناك عدد كبير من الإصابات في مدينة لانيون بفايروس كورونا بأعراض وأثار مختلفة عن ذي قبل، وقد أعلن مسؤولون ف الصحة الفرنسية أن التحاليل لم تحدد ماإذا كانت هذه السلالة الجديدة أخطر أو هي عدوى من الفايروس الأصلي!
وجرى اكتشاف الطفرة الجديدة عندما ظهرت أعراض متكررة على المصابين، ولكن اختبارات كورونا التي أجريت لهم جاءت سلبية. ويتعين الآن أن تبدأ الفحوص في فهم السلالة الجديدة بشكل أفضل، لاسيما كيفية تفاعلها مع اللقاحات والأجسام المضادة لمن أصيبوا في السابق بسلالات أخرى من الفيروس، ودعت السلطات الفرنسية منظمة الصحة العالمية لدراسة السلالة الجديدة كما فعلت مع السلالة البريطانية والبرازيلية.
من جانبه أعلى وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، عن آمله بمعاودة استخدام لقاح «أسترازينيكا» في فرنسا وأكد أن الأشخاص الذين تلقوا جرعة منه «ليسوا في خطر» على حد تعبيره.