بحسب دراسة أمريكية أجرتها مجلة US News and World Report إن المملكة العربية السعودية ضمن قائمة تضم أقوى عشر دول على مستوى العالم في عام 2019، وفقاً لمجموعة من المعايير والاعتبارات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
واحتلت المملكة العربية السعودية في هذه الدراسة التي المرتبة التاسعة عالميًا والأولى عربيًا، بينما حلّت الولايات المتحدة الأمريكية في الصدارة. وقد اعتمدت الدراسة في تقييمها على مجموعة من المعايير هي، النفوذ السياسي والمالي للدولة، قوة تحالفاتها الدولية، قوتها العسكرية، وأخيراً طريقة إدارتها للقضايا الدولية.
ووصف التقرير، المملكة العربية السعودية بـ ‘عملاق الشرق الأوسط’، لامتلاكها احتياطات نفطية هائلة، تُمَكِنُها من التصدير للعديد من دول العالم، فضلاً عن مكانتها الدينية العالمية، ما يجعلها ملجأ لملايين المسلمين من الحجاج والمعتمرين.
يأتي اختيار المملكة العربية السعودية ضمن تلك القائمة ليعكس مكانتها الدولية وقوتها الإقليمية، وقدرتها على مجابهة الأزمات ومواجهة التحديات، كما يعكس التطور الكبير الذي حققه الاقتصاد السعودي، ويُرسخ من أهمية المملكة كمُصدر ومُسعر للطاقة العالمية، حيث يُدرك صُناع السياسات المالية والاقتصادية العالمية أن الإجراءات المالية التي تتخذها المملكة لا تؤثر في اقتصادها فقط، إنما يمتد تأثيره نحو الأسواق الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن تلك القائمة تم إعدادها بالتعاون مع جامعة ‘بنسلفانيا’، من خلال استبيان شمل 20 ألف شخص، حيث تم سؤال المشاركين عن آرائهم في 80 دولة حول العالم، واحتلت كل من الولايات المتحدة، روسيا، الصين، ألمانيا، وبريطانيا المراكز الخمسة الأولى على الترتيب.
