

دائما ينتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معارضيه أو حتى المقربين منه ممن على خلاف معه بشأن سياساته أو حتى شخصه، إضافة إلى ذلك يعتمد ترامب على التنمر في الهجوم على معارضيه، لكن هذه المرة كانت ابنته تيفاني هي الضحية.
تحدثت تقارير إعلامية خلال الفترة الماضية عن علاقة ترامب بابنته تيفاني 25 عاما، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي لا يحب التصوير مع ابنته بسبب وزنها الزائد، بينما تظهر إيفانكا بجوراه بشكل دائم، وفقا لصحيفة “تيليجراف”.
مادلينو ويسترهوت سكرتيرة لترامب كشفت عن علاقة ترامب بابنته تيفاني قائلة ترامب لا يحب الظهور بجوارها بسبب وزنها الزائد، لكنها أجبرت على الاستقالة بعد ذلك التصريح.
اضطر الرئيس الأمريكي لنفي ذلك، الجمعة، قائلا “انا احب تيفاني كثيرا”، وقال أثناء حديثه للصحفيين “ستتصل بي عندما تصل كامب ديفيد”، موضحا أنه يحبها وهي شخص رائع ويعمل بجد.
ذلك التصريح جاء بعدما قالت ويسترهوت إنها تتمتع بعلاقة طيبة مع الرئيس ترامب أفضل من بناته، إيفانكا وتيفاني، وأوضحت أن ترامب لا يحب التصوير مع تيفاني بسبب وزنها.
قالت المساعدة السابقة لترامب إنه لا يختار تيفاني للظهور مع الحشود في المناسبات، لكن الرئيس الأمريكي رفض التعليق قائلا إنها تصريحات “خاطئة تماما”، موضحا أن ويسترهوت أدت عملها بشكل جيد إلا أن تصريحاتها كانت “مؤلمة بعض الشيئ”.
واعتبر ترامب أن مساعدته المطرودة مرت بليلة سيئة وإنها كانت تشرب كثيرا، مشيرا إلى أن “الأمر كله مؤسف للغاية”، قائلا إن رحيلها كان بشكل تلقائي.