كد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن قطر حاولت إجراء وساطة لإنقاذ الحوثيين، معتبرًا أن “انتفاضة صنعاء واليمن صحوة من كابوس الانجراف وراء الدعوات الطائفية”.
في الوقت نفسه، ذكرت مصادر سياسية يمنية أن أمير قطر تميم بن حمد تدخل بنفسه لوقف المعارك بين القوات الموالية لصالح و الحوثيين.
وقالت المصادر أن بن حمد حاول التوسط لإنهاء التوتر في صنعاء وإنقاذ ميليشيات الحوثي الإيرانية، لكن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح رفض، وفق” سكاي نيوز”.
وقالت المصادر إن صالح رفض وساطة قطرية من الأمير تميم كانت تهدف لإنقاذ ميليشيات الحوثي الإيرانية.
وفي وقت سابق، قالت مصادر يمنية إن ثلاث وساطات مختلفة فشلت في التهدئة بين الرئيس اليمني السابق والميليشيات الحوثية.
وشهدت العاصمة اليمنية، اليوم السبت، تحولًا استراتيجيًا فارقًا مع إعلان الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح فض تحالفه مع الحوثيين، مع سيطرة القوات الموالية له على المواقع المهمة في العاصمة ومن بينها مبنى التلفزيون، وسط حديث عن اعتقال القوات لعبدالخالق الحوثي نجل شقيق زعيم ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وكانت قوات المخلوع صالح قد أعلنت، في وقت سابق، سيطرتها على مبانٍ حكومية كان الحوثيون قد سيطروا عليها خلال انقلابهم، منها وزارة المالية والجمارك ووكالة سبأ الحوثية.
ودعا حزب المؤتمر العسكريين وموظفي الدولة إلى عدم الانصياع لأوامر ميليشيات الحوثي، في صنعاء وبقية المحافظات اليمنية، كما دعا اليمنيين للدفاع عن أنفسهم في وجه ميليشيات الحوثي.
وتتواصل اشتباكات هي الأعنف بين طرفي الانقلاب في الأحياء الجنوبية والغربية للعاصمة صنعاء، وسط حالة طوارئ غير معلنة في المدينة، بعد توقف حركة المرور في الشوارع.
المصدر