في ظاهرة غريبة على ملاعب كرة القدم العالمية، شارك روني برونزويك، نائب رئيس دولة سورينام، البالغ عمره “60 عاما” في إحدى مباريات دوري “الكونكاكاف”، وهي بطولة تجمع بين أندية من أميركا الشمالية والوسطى بالإضافة إلى منطقة البحر الكاريبي.

تداولت مواقع الانترنت الإخبارية خلال الأيام القليلة الماضية خبر مشاركة روني برونزويك والذي يبلغ من العمر 60 عام فريقه مباراة في دوري الكونكاكاف.
الجدير بالذكر أن برونزويك ارتدى شارة القيادة وخاض الشوط الأول.
ولعب روني برونزويك وهو نائب رئيس دولة سورينام مباراة فريقه إنتر موينجوتابو ضد فريق أولمبيا، في إطار مسابقة دوري الكونكاكاف التي تجمع بين أندية من أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي.
ولعب برونزفايك الذي ارتدى قميصًا يحمل الرقم 61، وهو تاريخ عام ولادته، وحمل شارة قيادة الفريق، 54 دقيقة خلال الخسارة القاسية على أرض فريقه أمام نظيره من هندوراس بنتيجة 1-6.
وبحسب ما أوردت صحيفة ”ليكيب“ الفرنسية، فقد تم تعيين برونزويك قائداً لفريق إنتر موينغوتابو الذي يترأسه ويملكه، ولعب معه أول مباراة في شوطها الأول قبل أن يتم استبداله.
ويتولى برونزويك منصب نائب رئيس سورينام منذ شهر يوليو عام 2020، وكان لفترة طويلة شخصية رئيسية في الميدان السياسي في البلاد.
وبحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن الرجل المطلوب من الإنتربول، لعب أساسيا في صفوف إنتر مونغوتابو، الفريق الذي يملكه، ضد أولمبيا من هندوراس، وفاز الأخير بسداسية دون مقابل، ضمن ذهاب دور الـ 16، ولعب نائب الرئيس 53 دقيقة وحمل شارة القيادة، وبدأ ابنه المباراة أيضا.
وأوضحت “ماركا” أن برونزويك لن يتمكن من لعب مباراة الإياب، لأنه لا يستطيع مغادرة بلده، كونه مطلوبا من قبل الإنتربول بجرائم تهريب المخدرات، وأضاف التقرير: السياسي معتاد على إثارة الجدل كرجل حرب عصابات وتاجر مخدرات، كما قام بسرقة البنوك في شبابه، وأنجب حوالي 50 طفلاً.